موضوع: رجلين يضحك الله لهما .. من هما ؟ الأحد 19 فبراير 2012 - 13:45
[b]بسم الله الرحمن الرحيم
ا
وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .. ان المولى تعالى يضحك لقائم الليل .. ويستبشر به رضا وفرحا .. بقيامه له في الظلام .. والناس نيام .. فطوبى لك يا قائم الليل .. بهذا الثواب العظيم ...
وعند الطبراني في الكبير عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ألا إن الله عزَّ وجَلّ يضحك إلى رَجُلَين ؛ رَجُل قام في ليلة باردة مِن فراشه ولحافه ودثاره ، فتوضأ ثم قام إلى صلاة ، فيقول الله عز وجل لملائكته : ما حَمَل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون : ربنا رجاء ما عندك ، وشفقة مما عندك ، فيقول : فإني قد أعطيته ما رَجَا ، وأمَّنْته مما خَاف ، وَرَجُلٍ كَانَ فِي فِئَةٍ فَعَلِمَ مَا لَهُ فِي الْفِرَارِ ، وَعَلِمَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، فَيَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ : مَا حَمَلَ عَبْدِي هَذَا عَلَى مَا صَنَعَ؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا رَجَاءَ مَا عِنْدَكَ، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدَكَ ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا رَجَا ، وَأَمَّنْتُهُ مِمَّا خَافَ . أَوْ كَلِمَةً شَبِيهَةً بِهَا . قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير ، وإسناده حسن .
اخوانى الاحباء: عسى الله ان يجعلنا جميعا من قوم قال عنهم الشاعر : لله قوم شروا لله انفسهم . . . فاتعبوها بزجر الله ازمانا اما النهار فقد وافوا صيامهم . . . وفي الظلام تراهم فيه رهبانا ابدانهم اتعبت في الله انفسهم . . . وانفس اتعبت في الله ابدانا ذابت لحومهم خوف الحساب غدا . . . وقطعوا الليل تسبيحا وقرانا
اخواني احباب في الله .. نعم الرجل عبدالله .. لو كان يصلي من الليل ؟؟؟ وخير خلق الله من سار على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم [/b]