آثرت البكاء وحيدا فلم أستطيع أردت أن أستريح فلم أجد عقلي مطيع فجلست أعاتب نفسي لما لا تطيع فوجدت إني في عتابها لا أستطيع الانتقام لم أرد الانتقام ولكن ليس عنه طريق فانا في اشتياق للرفيق أُغِتيل أمام عيني وكان في دمه غريق فلم ابكي على فراق الصديق فلم تجد نفسي غير الانتقام طريق اجل انتقام من كل من أصر على التفريق وكل من رسم لدولته ولغيره خارطة للطريق ومن تدخل في حيات شعوب أشعل فيها الحريق اجل الانتقام من اجل كل أم بكت من اجل كل عروس ترملت من اجل أطفال يتمت من اجل بيوت هدمت من اجل حدائق خربت من اجل عقول شتت من اجل أوصال قطعت من اجل جماعات فرقت من أجلك صديقي فلتمت فسأنتقم ... بل منتقم فسألت نفسي أبهذا أستريح قالت ليس لي من تصريح فان أردت أن تستريح فادخل بكرامتك وعزتك الضريح قلت سأعيش دائما جريح حتى ادخل أعدائي معي الضريح ولهذا انتقم كي أستريح