يقول الباحثون إن تناول الأسماك الغنية
بالزيوت، مثل سمك الماكريل والسلمون وغيرها، يمكن أن يساعد على التقليل من
مخاطر التعرض لنوبات الربو والوقاية منها، لكن يجب أن يستهلك باعتدال.
يشار
إلى أن هذه الفوائد المكتشفة تعد آخر حلقة في سلسلة طويلة من الفوائد
الصحية التي يمكن الحصول عليها من إدخال هذه الأسماك في مكونات التغذية
اليومية. وقد
درس مشروع البحث، الذي أجري في جامعة كمبرج البريطانية، حالة أكثر من 750 متطوعاً بعضهم مصاب بالربو والبعض الآخر سليم.
وحذر
العلماء من الإفراط في تناول هذه الأسماك، إذ إنها تحتوي في الوقت نفسه
على مركبات الديوكسان التي يمكن أن تكون ضارة إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
تبين للباحثين أن الأشخاص المصابين بالربو ممن يعانون من أعراض
المرض ومنها ضيق النفس والصدر، يقل أكلهم للأسماك الغنية بالزيوت الطبيعية
بكثير عن نظرائهم الذين يعانون من المرض نفسه لكن لا يعانون من الأعراض
بنفس القوة. كما يقول البحث، إن النقص الشديد في تناول الأسماك الغنية
بالزيوت يعدّ عاملاً مساهماً في ارتفاع نسب الإصابة بالربو بينهم.
وفي
دراسة أخرى تبين للباحثين بأن الأسماك تمثل جزءاً مهما من النظام الغذائي
للبشر، وبخاصة للمرأة الحامل من الضروري أن تتناول وجبتين من الأسماك
أسبوعيا". ويقول العلماء إنه من الممكن أن تساعد الأحماض الدهنية أوميجا-3
على نمو الأجنة عن طريق تقليل لزوجة الدم وتسريع معدل سريانه، وهو ما يزيد
من معدل الغذاء الذي يتلقاه الجنين من أمه.