في الوقت الذي تطغى فيه المادية الغارقة ، في الوقت الذي يسعى فيه صناع الحياة للمساهمة في بناء النهضة، في الوقت الذي يفكر فيه المصلحون والمخلصون ف امتنا في كيفية الخروج من المازق الحضاري الراهن ، جاءني مجموعة من شباب واعد متميز من صناع الحياة من بلدان مختلفة يذكرونني أن شعار صناع الحياة هو التنمية بالايمان ويقولون لي الشباب يعمل بجد في مشروعات التنمية فاين مشروعات الايمان التي هي المحرك الاساسي أصلا لمشروعات التنمية وفأجاني أحدهم بسؤال هل الايمان وإصلاح القلب أصل الأمر أم جانب من جوانب النهضة فانتبهت لأهمية الأمر وقلت لابد من التركيز علي في هذه القضية، وطلبت من نفر منهم الاجتماع معي وقدموا من بلداهم المختلفة للاتفاق على خطوات عملية من اجل تدراك هذا الأمر وأنا ياخذ حجمه وسوقه الصحيح بين شباب صناع الحياة في السنة القادمة والتركيز على تزكية النفوس بطرقها المتعددة واتفقنا على تكرار هذا اللقاء على كل مستويات صناع الحياة في العالم فأحببت أخوتي في صناع الحياة بهذه المقالة