عن بن عباس رضى الله عنهما قال:كنت خلف النبى صلى الله عليه وسلم يوما فقال:((يا غلام,إنى أعلمك كلمات :احفظ الله يحفظك,احفظ الله تجده تجاهك,إذا سألت فاسأل الله,وإذا استعنت فاستعن بالله,واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلاقد كتبه الله لك,ولو اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك,رفعت الأقلام,وجفت الصحف.))
رواه الترمذى وقال :حديث حسن صحيح.
وفى هذا الحديث وصية جامعة من أشرف المرسلين إلى بن عباس رضى الله عنه الذى لم يتجاوز ساعتها التاسعة من عمره وهذا يدل على أن هذة الوصية للصغير قبل الكبير ويدل على حرصه صلى الله عليه وسلم على تربية الاطفال تربية صحيحة على التوكل على الله وعدم الاستعانة الا به وشدة الوثوق أن الله هو المدبر وعلينا اتباع هذا الحديث حتى نعيش حياة مستقيمة.







عن أنس بن مالك رضى الله عنه,عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:(( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.))
رواه البخارى ومسلم.
وهذا الحديث يخبرنا عن شعبة من شعب الأيمان التى لا يكتمل إيمان الفرد إلا بها وهى أن أحب لأخى المسلم ما أحبه لنفسى بنفس الدرجة وهذا يسبب الحب فى الله بين المسلمين ورحمتهم ببعضهم البعض.







عن أبى ذر جندب بن جنادة ومعاذ بن جبل رضى الله عنهما,أن النبى قال:((اتق الله حيثما كنت,وأتبع السيئة الحسنة تمحها,وخالق الناس بخلق حسن.)).
رواه البخارى ومسلم.
وهذا الحديث به من الوصايا ما تؤلف فيه الكتب وتصنف فيه المصنفات والوصايا التى به ثلاثة:
1.تقوى الله وخشيته فى كل مكان وزمان والتقوى كما قال على بن أبى طالب رضى الله عنه:((هى العمل بالتنزيل,والخوف من الجليل,والرضا بالقليل,والأستعداد ليوم الرحيل.)).
2.إتباع أى ذنب نفعله بعمل صالح ليمحوه كما قال الله عز وجل فى كتابه الكريم:((إِنَ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ الْسِيِئَاتِ.)).
3.التحلى بالأخلاق الحميدة كما قال رسول الله:((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.)).









عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول:
((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى,فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله,ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.)).
رواه البخارى ومسلم.
وهذا الحديث من أصول الدين بل بعض العلماء قال أنه نصف الدين,فهو يتكلم عن النية ويقول أنه لا عمل إلا بنية ويضرب على ذلك مثال:أن من هاجر مرضاة لله ولرسوله فسيأخذ الأجر ومن هاجر لتجارة أو لزواج أو لأى أمر دنيوى فلن يأخذ أجر الهجرة وتكون هجرته إلى ما يريده








وفي النهايه اقول الحمد لله


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم