تعتبر أغاثا كريستي أعظم مؤلفة قصص بوليسية في التاريخ حيث بلغ ما طبع من كتبها حوالي مليارين كتاب بأكثر اللغات الحية
مولدها ونشأتها
ولدت أجاثا كرستي في بلدة في بلدة توركي بجنوب انكلترا سنة 1890 لم تذهب أغاثا قط إلى المدرسة بل تلقت تعليمها في البيت على يد أمها التي دفعتها للكتابة وشجعتها عليها في وقت مبكر من حياتها كما تخبرنا هي عن نفسها فحينما كانت نزيلة فراشها تتعافا من مرض ألم بها سألتها أمها لماذا لا تكتبين قصة أجابت فورا ولاكني لا أظن قادرة على ذلك فقالت الأم بلا تستطيعين جربي وسترين
عند إذن كتبت أغاثا أول رواية لها بعنوان ثلوج على الصحراء ولم يقبلها كل الناشرين
ثم ألفت رواية أخرى وهي القضية الغامضة في ستايلز الذي ظهر فيها بوارو في البمرة الأولى فقد أدخلتها عالم الكتابة الرحيب وذلك عندما نشرت أخيرا بعدما رفضها 6 من الناشرين عاشت أجاثا طفولة سعيدة إذ كانت صغرى 3 أولاد لأب مرح محب للحياة وأم ذكية طموحة وقد ظلت حتى آخر حياتها تذكر بيتها الذي ولدت ونشأت فيه بكثير من الشوق والحنين وبكن هذه الحياة لم تدم فقد توفي والدها وهي بنت 11 سنه مخلفا لأسرته مشكلات مادية لم تلبث أن أدخلت أجاثا في عالم المسؤولية والظروف الصعبة وحينما قامت الحرب العالمية الأولى تطوعت أجاثا للعمل في أحد المستشفيات ممرضة تساعد في علاج جرحى الحرب وفي هذا المستشفى عملت بتحضير وتركيب الأدوية والسموم مما كان في ذلك دور كبير في كتابة قصصها البوليسية وفي تلك الفترة تزوجت طيارا اسمة آرشيبالد كريستي في عام 1914 ولكنه انفصلت عنه عام 1928 بعد موت والدها بقليل ولم تلبث أن تزوجت مرة أخرى عام 1930 عالم الآثار الشهير ماكس مالوان وهو التي مضت معه سنوات كثيرة في المشرق ((العراق وسوريا ومصر ))
وقد ألفت مؤلفات كثيرة هناك منها :
موت على النيل وجريمة في العراق وحينما سافرت بقطار الشرق السريع خرجت بقصة مشهورة من قصصها وهي ((جريمة في قطار الشرق السريع ))
قالت أجاثا كريستي عن نفسها :
(( لو سؤلت عن ميولي لأجبت بأنني أحب كل طعام جيد وأكره الكحول وكل ما يدخل في صنعه الكحول . حاولت التدخين فوجدته بغيضا ولم أجد ما يغريني بالتعلق به . أحب الأزهار وأعشق البحر وأهوى السفر ولا سيما في بلدان الشرق الأدنى . أحب المسرح وأكره الأفلام الناطقة إذ أعجز عن متابعتها وأكره الإذاعة وضوضاءها وأبغض المدن وازدحامها